فن

معلومة فنية على الماشي “أول دوبليرة عرفتها مصر”

صفاء مصطفى 

هل تعلم أول فكرة بدأت بالاستعانة بشبيه للبطل أو البطلة كانت فى أمريكا.. لأن الفنانات هناك كانوا بيزهقوا بسرعة ويملوا 

 

 فقالوا “إحنا هنيجي الاستديو نعمل ميك أب ونطلع نصور علطول.. عايزين بقوا تظبطوا عدسة .. كادر.. توزعوا الإضاءة هاتوا حد تانى”

 

وعلشان المخرجين ما يزعلوش النجمات بقوا يدوروا على بنات تشبه لهم فى الشكل والجسم ويجيبوهم يظبطوا عليهم الضوء والعدسة والذى منه.. ولما الدنيا تبقى تمام ينادوا على ست الكل تيجي تصور المشهد وتقبض وتروح..

 

شوية بشوية بدأت الموضة دي تنتقل الى الدول التانية.. لحد ما دخلت مصر على ايد المخرج الكبير نيازي مصطفي..

 

واللى حصل إن الأستاذ نيازي جه فى يوم من الأيام واتعاقد مع الست أمينة رزق على بطولة فيلم “الدكتور” إنتاج 1939 .. وفى نفس الوقت قرر إنه يتعاقد مع آمال زايد على إنها تبقى بديلة للست أمينة رزق .

وبقى يصور بيها المشاهد اللى مش بتظهر فيها أمينة بوشها.. وقال نيازي إنه لجأ للفكرة دى علشان ما يرهقش الست أمينة وقت التصوير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى