في سابقة شبابية ملهمة تشهدها محافظة الإسكندرية، برز اسم الشاب فارس الكيلاني، البالغ من العمر 18 عامًا، كأحد أبرز الوجوه القيادية الواعدة في الساحة السياسية والاجتماعية، بعد توليه رئاسة المجلس الشبابي السكندري، إلى جانب شغله منصب أمين أمانة قسم باب شرق بحزب
حماة الوطن.
فارس، الذي لا يزال في مقتبل العمر، استطاع أن يلفت الأنظار بجهوده الحثيثة في تمكين الشباب، وفتح قنوات التواصل الحقيقي بين صناع القرار والجيل الجديد، مؤكدًا أن الشباب ليسوا فقط أمل المستقبل، بل هم صناع الحاضر أيضًا.
وأكد “الكيلاني” في تصريحات خاصة أن دوره ليس مجرد منصب شرفي، بل رسالة يحملها بكل إصرار، قائلاً: “أنا مؤمن بأن كل شاب يقدر يكون له بصمة في وطنه، ومش هنتقدم إلا لما يكون للشباب صوت حقيقي في كل الميادين”.
وحظي “فارس” بإشادة واسعة من رموز العمل السياسي والاجتماعي بالإسكندرية، الذين رأوا في ظهوره نموذجًا حقيقيًا لتجديد دماء العمل العام، وبادرة أمل نحو مستقبل تُصنع فيه القيادة على أساس الكفاءة والطموح، وليس السن فقط
ويعد فارس الكيلاني مثالاً حيًا لما يمكن أن يحققه الإصرار والحلم عندما يلتقيان في شاب يعرف طريقه، ويؤمن بدوره في بناء وطنه. فهو لا يمثل مجرد حالة فردية، بل أيقونة لجيل جديد يؤمن بأن مصر تستحق الأفضل، وأن التغيير يبدأ من الشباب
