بقلم : يسري اسماعيل
أفسدك قومك ام أفسدك رطبك ونعومتك أم كان هناك من يتربصون لخطأك
أولم يعلموا أن نسختهم هي الأسوأ
عليك اولا بالفهم والاعتراف بالألم والمعاناة وان جروحك هي جزء منك
أدركت هل بالفعل أدركت
اذا عليك مواجهة الالم ولا تتعمق بأفكارك داخل عمق تفاصيلها وأخرج من نفس الباب وبيمينك ورده وكتاب واشرح كتابك برائحة الورد وتخطي كل كلماته المؤلمه
وأعد بناء رؤيتك بالعفو والتسامح لا تجبر نفسك على النسيان ككل ولكن تعلم من ندبتك هذه كيف تداوي جرحك وجرح الآخرين لا تجالس من يمتلكون الصوت العالي والتعالي والتغافل فهم لا يملكون الاعتذار
وابدا رحلة الشفاء فحياتك تستحق أن تعيشها ولا تبالي لكل من حولك فهم من افسدوك باقوالهم وأفعالهم وعليك أن تسأل نفسك سؤال ولا جواب له إلا عندك انت فقط
من معك في الرحله ومن يريد البقاء
والله إن لحظه استيقاظك على صوت قطه افضل الف مره من لحظه نومك على صوت انينك وشجواك
اترك ما يؤذيك وادفنه ولا تصلي على من لا يدعو لك بالحب
ولا تسلم على يد خلعت من أجلها أظافرك فلو كان يريد لك السلام ما تركك تتألم
ولا تلمس الا جلدك فهو حسيسك فيقشعر لبدنك بكاءا عنك
فلا يفسدك الا من حولك ولا يشفيك الا نفسك
