ريتال تهوي من الطابق الخامس في ظروف غامضة تثير الذهول والحيرة

ريتال تهوي من الطابق الخامس في ظروف غامضة تثير الذهول والحيرة
صفاء مصطفي.. الجمهورية المصرية
في قلب محافظة دمياط، وبين زحام الشوارع وضجيج الحياة، سقطت الصدمة كالصاعقة على الجميع… فتاة في عمر الزهور، تُدعى ريتال، تهوي من الطابق الخامس في ظروف غامضة تثير الذهول والحيرة. لكن الأعجوبة أن ريتال ما زالت على قيد الحياة، ترقد الآن بين الحياة والموت في غرفة العناية المركزة، تصارع آلام الجسد وسط دعوات لا تتوقف من والدين مكلومين وقلوب لا تعرف النوم.
حسب رواية الاسرة
الوالدان أكدا أن ريتال كانت في طريقها إلى درسها كأي يوم عادي، لا شيء كان يوحي بأن كارثة تقترب. لكن المفاجأة الأكبر أن العمارة التي سقطت منها لا تربطها بها أي علاقة، لا أقارب، لا أصدقاء، لا أسباب للوجود هناك. ومن بين حطام الأسئلة، ظهرت تفاصيل أكثر غرابة: فردة من حذائها عُثر عليها في الطابق الذي سقطت منه، وداخل حقيبتها المدرسية… طوبة!
ما الذي كانت تخشاه ريتال؟ ولماذا كانت تحمل طوبة في حقيبتها؟ هل كانت تخطط للدفاع عن نفسها؟ أم أنها كانت في مواجهة خطر لم يعرف أحد عنه شيئًا؟
كل الاحتمالات مفتوحة، وكل السيناريوهات واردة، فاللغز لا يزال معلقًا في الهواء… ريتال وحدها تعرف الحقيقة، لكن صوتها الآن غائب خلف أجهزة الإنعاش وأسلاك المستشفى.
في الساعات القادمة، قد تكشف التحقيقات ما جرى في تلك اللحظات الغامضة… أو قد يبقى سر ريتال حبيس صمت الطابق الخامس.