
شبابنا مستقبلنا وقوتنا ومناجم الطاقة والحيوية، وحاملو رايتنا واستثمارنا الحقيقي.
وهؤلاء الشباب هم من سيتخذون القرارات لنا في المستقبل، ويحددون الطريق الصحيح لنا ولهم، ومن يأتي بعدهم ليستلم مقاليد اتخاذ القرار.

الحلقة الثانية: القرار
تنقسم الأسرة المصرية إلى أقسام:
1.الأب هو من يقرر، وكل الأسرة تتبعه.
2.الأم هي من تقرر، وكل الأسرة تتبعها.
3.(إن شاء الله) كله هيتحل.
4.(سيب الموضوع لوقته) وحقيقةً هم يوافقون على ما يُملى عليهم.
في الحقيقة، بحثت ولم أجد ما يدل على أننا نعلّم أبناءنا كيفية اتخاذ القرار ولماذا تم الاختيار، وبالتحديد في هذا التوقيت.
وفجأة نطلب منهم الاختيار: (كلية، عريس، عروس، صديق، عمل…).
فقط لنجد حجة: (أنت أو أنتي، هذا قرارك واختيارك).
لذلك، أوصي بالتفاعل معهم لتأهيلهم وتدريبهم على اتخاذ القرار من سن العاشرة،
وأن يشاركوا في اتخاذ القرارات ويفهموا معنى المشاركة الحقيقية.
ونجيبهم: لماذا هذا القرار؟ ولماذا هذا التوقيت؟ ونتعامل مع ردود الفعل بعد القرار.
وفّق الله شبابنا.
دكتور/أحمد الطحاوي