صفاء مصطفى
أكدت المحامية شيماء عبد الرازق أن الزواج الثاني في حد ذاته ليس هو المشكلة الأساسية في مجتمعاتنا، وإنما تكمن الأزمة الحقيقية في سوء معاملة الزوجة الأولى وعدم الإنفاق عليها بعد الزواج الثاني.
وأوضحت أن الإسلام أباح التعدد بشروط واضحة، أهمها العدل بين الزوجات، لكن بعض الأزواج يفتقدون لحسن الخلق في التعامل، مما يؤدي إلى إلحاق أذى نفسي ومعنوي بالزوجة الأولى، ويتسبب في مشكلات أسرية تؤثر بشكل مباشر على الأبناء.
وأضافت عبد الرازق أن التركيز المجتمعي ينصب غالباً على فكرة الزواج الثاني نفسها، بينما يجب أن ينصب على كيفية معاملة الزوج لزوجاته، خاصة الزوجة الأولى، مع ضرورة رفع الوعي بأهمية الدعم النفسي وحسن المعاملة داخل الحياة الزوجية.
