محمد فهمي.. صانع محتوى يسعى لتنقية “تيك توك” من المحتوى الهابط
في ظل الانتشار الكبير لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا على منصة “تيك توك”، برز اسم محمد فهمي كأحد أبرز صُنّاع المحتوى الذين اختاروا أن يسيروا في طريق مختلف، حيث يكرّس مجهوداته لانتقاد المحتوى الهابط وغير الأخلاقي الذي بات يغزو المنصات الرقمية.
يقدّم محمد فهمي عبر حسابه على “تيك توك” محتوى هادفًا يسلّط من خلاله الضوء على السلوكيات السلبية والمقاطع التي تسيء إلى الذوق العام أو القيم المجتمعية. ويعتمد في ذلك أسلوبًا راقيًا وساخرًا أحيانًا، يجذب المتابعين ويحثّهم على التفكير النقدي دون الإساءة لأحد.
يقول فهمي في أحد مقاطعه: “الشهرة مش معناها تعمل أي حاجة، ولا اللايكات تبرر الأسلوب غير الأخلاقي… لازم نحافظ على قيمة المحتوى اللي بنقدّمه.”
وتلقى مقاطع محمد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، إذ يرى كثير من المتابعين أنه يمثّل صوت الوعي والاتزان في وسط يعج بالإثارة الزائفة.
يطمح محمد فهمي إلى أن يكون صوته مؤثرًا في رفع مستوى الذوق العام على المنصات، وأن يكون مثلاً يُحتذى به في استخدام الشهرة ومواقع التواصل في نشر القيم الإيجابية والتوعية بدلاً من الانجراف وراء الترندات الفارغة
