
– رغم تخرّجها من كلية التربية، وعملها لسنوات في مجال التدريس للأطفال المصريين والأجانب داخل قرية الجونة السياحية، قررت يوستينا حسني” أن تستجيب لشغفها القديم وتبدأ رحلة جديدة في عالم مختلف تمامًا: عالم الطهي.
– كانت يوستينا تسافر يوميًا من منزلها في مدينة الغردقة إلى مكان عملها، ومع ذلك لم تتخلّ يومًا عن دورها كأم. وجدت في المطبخ مساحة للإبداع والتعبير عن حبها، خاصة مع رغبة أولادها في تناول الطعام من المطاعم، فقررت أن تقدّم لهم كل ما يحبونه داخل المنزل، حتى أصبحت الطاهية المفضلة لعائلتها.
– من الوصفات الشرقية إلى الأطباق العالمية، تحرص “يوستينا” على تقديم وجبات متنوعة بمكونات بسيطة، وبأسلوب سهل يجمع بين الذوق والدفء العائلي. وقد نالت إعجاب زوجها وأطفالها لدرجة أنهم صاروا يدعون أصدقاءهم لتجربة الطعام الذي تعدّه، والذي ينافس في جودته أشهَر المطاعم.
– لا تزال عينا “يوستينا” تحملان الطموح، وحلمها يكبر يومًا بعد يوم بأن يصبح لها اسم معروف وسط أبرز الطهاة في مصر والعالم العربي. وتؤمن أن النجاح الحقيقي يبدأ من المنزل، ومن محبة الناس للطعام الذي يُعدّ بروح وصدق … وهو ما تعتبره سرّ وصفاتها الخاصة.