
حوار / مادونا عادل عدلي
فنان من الطراز الأول المميز في عالم الفن عشق الفن وأصبح من أهم الفنانين المميزة في دور الأب ، أب للشباب وراعي لهما
وُلد لطفي لبيب في 18 أغسطس 1947، بمركز “ببا” في محافظة بني سويف، حصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية، ثم اتجه للفن.
رغم تخرجه في السبعينات، إلا أن لطفي لبيب لم يظهر على الساحة الفنية بقوة إلا مع بداية الثمانينات، حين شارك في أعمال مسرحية مهمة، ثم سرعان ما انتقل إلى السينما والتلفزيون.
إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1970، غير أن مشواره الفني تعثر في بدايته، بسبب الخدمة العسكرية التي امتدت لـ6 سنوات، قضى جزءًا منها على جبهة القتال في حرب أكتوبر 1973، ضمن صفوف الكتيبة 26 مشاة، التي عبرت قناة السويس يوم 6 أكتوبر.
تواصلت جريدة الجمهورية المصرية مع النجم القدير لطفي لبيب والذي تحدث عن تاريخه ومشواره الفني المميز والذي قال سعيد جدا بأعمالي وفني سعيد بكل دور قدمته وكل ما قدمته في الكتابة
وفي كل أزمة لي بشعر بحب الناس والمتابعين فبشكر الجمهور من كل قلبي، وكل اللي دعي ليا وقت أزمتي الصحية.
وعن حب الجمهور والسؤال قال “محبتكم كانت سبب إني أكمل وأتخطى أي تعب، و أنا بحب الجمهور جدًا، ودعواتكم كانت السبب في صبري وقوتي”.
وعن نقطة التحول قال “كانت نقطة التحول عند مشاركتي النجم الزعيم عادل امام في فيلم السفارة في العمارة” وعندما جسدت شخصية السفير الإسرائيلي بطريقة كوميدية ذكية تركت بصمة واضحة.
وعن موقفه بالقضية الفلسطينية قال “أرفض تماما مايحدث لإخواتنا وقد رفضت تكريمًا من السفارة الإسرائيلية بالقاهرة فموقفي واضح جدا
وعن تجربته في الحرب قال لك انسى لحظات حياتي في الحرب ولا مواقف حياتي مررت بها ووثّقت الحرب في سيناريو بعنوان “الكتيبة 26”