كتب : محمد فاروق
فشل نجوم النادي الأهلي بقيادة العمدة النحاس من إطفاء بئر إنبي المشتعل والذي أحرق دم واعصاب جميع الأهلاوية داخل وخارج ملعب المباراة.
مباراة غريبة في الأداء والنتيجة من لاعبي الفريقين في البدايه وكما هو متوقع بدء عماد النحاس المباراة بضغط هجومي أمامي متميز عن طريق لاعبي الوسط والهجوم قابلة دفاع منظم ومحكم من لاعبي إنبي تنفيذا لتعليمات الكابتن حمزة الجمل المدير الفني القدير لنادي إنبي.
لم يقدم لاعبوا النادي الأهلي الأداء الذي يشفع لهم عند الجماهير ولم يتمكنوا من إصلاح ما افسدوة خلال المباريات السابقة لهم بالدوري ليستمر الأداء الباهت رغم كثرة النجوم بالفريق وتغيير الجهاز الفني ولكن اتضح في النهايه ان المشكلة تكمن في نجوم ولاعبي النادي الأهلي الذين فقدوا الشغف والذكاء التكتيكي وأصبحوا مجرد موظفين يتناقلون الكرة بمنتهى اللامبالاة رغم توافر كل الإمكانيات التي تؤهلهم للتفوق واكتساح أي فريق محلى أو إفريقي ولكن هناك لوغاريتم محير يجب على إدارة النادي الأهلي فك طلاسمة بمنتهى السرعة حتى لا تتفاقم الأمور وتزداد صعوبة ويفقد الأهلي بطولة الدوري المفضله لدي جماهيرة العظيمة التي لم تدخر جهدا في مؤازرة ودعم اللاعبين والفريق ككل رغم النتائج السلبية خلال الفترة الماضية.
مباراة إنبي أثبتت بما لا يدع مجال للشك ان سياسة وتنظيم إدارة الكرة بالنادي الأهلي لشئون الفريق الأول لكرة القدم غير صحيحة وتحتاج إلى قرارات حاسمة لإعادة توجية بوصلة الفريق إلى وجهتة الطبيعية التي يعرفها واعتاد عليها النادي الأهلي وهي وجهة الانتصارات والألقاب.
فهل تستطيع إدارة الكرة بالنادي الأهلي ابعاد وعزل لاعبي الكرة عن الأجواء الإدارية والانتخابية بالنادي خاصة بعد تصريحات الكابتن محمود الخطيب الأخيرة ام سنرى موسم كروي متخبط وغير جيد لأبناء القلعة الحمراء؟!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.
