استئناف العمليات العسكرية في غزة على طاولة الحكومة الإسرائيلية بعد تصريحات وزراء

صفاء مصطفى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم أن وزيري الأمن إيتامار بن غفير وأوري سموتريتش قد طالبا بالاستئناف الفوري للقتال في قطاع غزة، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا على المستوى المحلي والدولي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن المطالبات تأتي بعد سلسلة هجمات صاروخية من القطاع على المستوطنات المحاذية، حيث يرى الوزيران أن استمرار الرد العسكري ضرورة لضمان أمن المدنيين الإسرائيليين وحماية المستوطنات. وأشارت المصادر إلى أن هذا الموقف يمثل ضغطًا سياسيًا إضافيًا على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرار سريع بشأن توسيع العمليات العسكرية أو تعزيز الإجراءات الدفاعية في المناطق الحدودية.
من جانبها، أعربت جهات سياسية داخل إسرائيل عن مخاوفها من تداعيات تصعيد شامل في غزة، محذرة من أن أي عمليات واسعة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية، وتفاقم الأزمة الإنسانية القائمة في القطاع.
وفي المقابل، حذر خبراء دوليون من أن الدعوات لاستئناف القتال قد تزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط، وتؤدي إلى انتقادات دولية واسعة بسبب الخطر على المدنيين في غزة، ودعوا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والعمل نحو حل سياسي لتفادي التصعيد العسكري.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الترقب الشديد، مع متابعة دائمة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتطورات الوضع، وسط دعوات مستمرة لوقف النار والحفاظ على الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء.