كتب: ياسر خالد
أطلقت نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد صرخة استغاثة بسبب قانون الإيجار القديم، الذي كان قد تمت الموافقة عليه من جانب مجلس النواب خلال الأيام الماضية.
إذ تخشى نبيلة أن تترك شقة والدتها بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، والتي تحتوي على تاريخها الفتي إلى جانب ذكرياتها مع والدتها الراحلة.
أوضحت نبيلة عبيد في تصريحات لبرنامج الستات المذاع، عبر قناة النهار: أنا كل حاجة حلوة عملتها في الشقة دي، ولما بفتح بالمفتاح وأخش بشم ريحة أمي، أنا لا أتجوزت ولا خلفت، لكن أمي اللي عاشت معايا وعاصرتني في الشقة دي، وقابلت كل الفنانين والنجوم والمنتجين والمخرجين فيها.
أضافت: أمي كانت شريكة حياة، أنا ضحيت بعمري كله عشان الفن، مين هيحتفظ بالصور والمجلات دي بعد وفاتي، بكرة ألاقيها بتتباع في سور الأزبكية؟.
واصلت نبيلة: عاوزة أسيب أثر كويس بعد وفاتي، زي ما تركت أثر كويس من بداياتي في السينما، ومشاركتي بأفلام مهمة زي: رابعة العدوية، والراقصة والسياسي.
لفتت إلى أنها ليس لديها مانع من زيادة قيمة الإيجار، موضحة سبب عدم شرائها للشقة، حيث قالت: هما مقسمين العمارة على الورثة، ومخطرش على بالهم ولا فاتحوني في موضوع البيع.
آخر أعمال نبيلة عبيد
على جانب آخر، كان آخر أعمال نبيلة عبيد مسلسل سكر زيادة، الذي تم عرضه خلال ماراثون دراما رمضان لعام 2020، وشهد عودتها للدراما بعد غياب سبع سنوات منذ مشاركتها في مسلسل كيد النسا 2 مع النجمة فيفي عبده.
يذكر أن سكر زيادة يعد العمل الأول، الذي يجمع نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد بـ نجمة الجماهير نادية الجندي، إذ شهد المسلسل أول لقاء بين النجمتين اللتين تعتبران من أعمدة الفن المصري والعربي بصفة عامة، ومن أبرز نجمات السينما بصفة خاصة، حيث تمتلكان رصيدًا فنيًا هائلًا من الأعمال السينمائية المحفورة في وجدان الجمهور من المحيط إلى الخليج.
