منوعات

ريم البنا.. بنت مصرية من الحوامدية وأصغر مصممة جرافيك ديزاينر وخبيرة هوية بصرية

كتب/ محمد طلعت عبدالعزيز

في قلب الحوامدية، محافظة الجيزة، وفي سنة 2008، اتولدت ريم البنا، بنت مصرية بسيطة عندها طموحات مفيش ليها حدود. ريم طالبة في الصف التاني التجاري، لكن بالرغم من صغر سنها، قدرت تثبت نفسها كواحدة من أصغر وأشطر مصممي الجرافيك ديزاينر وخبراء الهوية البصرية في مصر.


البداية


ريم من صغرها كان عندها حب للرسم والإبداع. ومع الوقت، بدأت تكتشف عالم الجرافيك ديزاين من خلال فيديوهات على الإنترنت ودورات تعليمية مجانية. ومع شوية تدريب وصبر، بدأت تتعلم البرامج المتخصصة زي الفوتوشوب، والإليستريتور وغيرهم، لحد ما بقت متمكنة فيهم.


رحلة النجاح


رغم إن لسة عندها 16 سنة، ريم قدرت تشتغل مع شركات صغيرة ومتوسطة وتعمل لهم تصميمات احترافية لهوياتهم البصرية. شغلها بيجمع بين البساطة والإبداع، وده خلاها تلفت أنظار كتير من العملاء اللي بيثقوا في رؤيتها الإبداعية، على الرغم من سنها الصغير.


تحديات وصعوبات


زي أي شاب أو بنت بيبدأ في مجال جديد، ريم واجهت تحديات كتير، منها عدم الثقة في قدراتها بسبب سنها، لكن إصرارها على التعلم والتطوير خلى صوتها يبقى أعلى من أي شكوك. كمان كان فيه تحدي الموازنة بين دراستها وشغلها، لكنها قدرت تنظم وقتها بطريقة تخليها تنجح في الاتنين.


رسالة ملهمة


ريم البنا بقت نموذج مُلهِم لكل بنت أو شاب مصري عنده حلم، وبتأكد إن النجاح مش بيحتاج غير شوية إصرار وعزيمة. ريم بتخطط إنها تدرس في المستقبل تصميم الجرافيك بشكل أكاديمي، وتوسع من شغلها عشان تقدر توصل للعالمية.


كلمة أخيرة


ريم البنا بتقول لكل اللي بيحلموا: “ابدأوا من دلوقتي، متستنوش الظروف تكون مثالية، اشتغلوا على نفسكم، وحطوا هدف قدامكم، وإن شاء الله هتوصلوا”.


ريم مثال حي إن الشباب المصري مليان مواهب، وكل اللي محتاجينه هو الفرصة والتشجيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى