منوعات

الشاب هموم وأمال

 

كل أمة من الأمم بلا شك لها عماد تعتمد عليه، وقوى فاعلة في المجتمع (فكرية، علمية، قوة السلاح، قوة المادة.. إلخ).

فلابد لأي مجتمع من قوى! وفي وجهة نظري أن هذه القوى لا تكتمل إلا بتوافر جيل ناضج يساهم في بناء الأمة..

ولا شك في أن عماد الأمة الإسلامية شبابها.. فهم – على اختلاف أشكالهم وألوانهم وتعدد بلدانهم – يمثلون قوى وواجهة لهذه المجتمعات..

فالشباب فقط هم من سيرقى بالأمة، أو يهوي بها.. ولكن هل الواقع يبشر بغد واعد للشباب الإسلامي؟

شبابنا اليوم اهتماماته سطحية، وأحلامه خيالية، ومحاكاته غربية، يعيش بلا هوية..

فمن المسئول عن إفساد عقول شبابنا، وإخراجه جيلاً لا يتحمل المسئولية ؟؟!!

إن هموم الشباب المتعددة، من بطالة، وعنوسة، وفراغ، وغيرها من الأمور المسببة لإدمان المخدرات، وارتكاب الجرائم، والفساد الأخلاقي.. إلخ.

كلها هموم مشتركة يتسبب في إيجادها المجتمع والفرد ومع هذا ياسادة لن نعدم الخير فيهم فهم أمل هذه الأمة وعمادها ومستقبلها لأنهم طاقة هائلة وحماس متدفق فوار فكيف نصروا رسول الله من أول لحظة ، حفظ الله شبابنا ورضى عنهم وردهم إلى دينه مرداً جميلا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى