“قصة نجاح ملهمة: مهندس الطيران والفنان الموهوب رسلان عصام حسن”
رسلان عصام حسن، شاب مصري طموح، ولد في مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، وانتقل لاحقاً للعيش في حي المهندسين بالعاصمة القاهرة. يتابع دراسته في الكلية المصرية للطيران حيث يدرس هندسة وصيانة الطائرات، ويسعى لتحقيق حلمه الكبير في مجال الطيران.
وفي إطار متابعة جريدة الجمهورية لأحد أفضل الشباب المؤثرين في وقتنا الحالي يجب أن نسلط الضوء علي الشاب المكافح الطموح ”رسلان عصام ” صاحب الواحد والعشرون عاما
منذ صغره، اكتشف رسلان موهبته الفذة في الرسم، حيث بدأ برسم أولى لوحاته في سن الثامنة. موهبته لم تقف عند حد الرسم التقليدي، بل امتدت لتشمل الرسم بالقلم الرصاص والفحم والزيت، وتصميم لوحات كبيرة وجميلة. لديه صفحة على فيس بوك تحتوي على جميع رسوماته المبهرة، التي تستعرض قدراته الفنية العالية.
يتميز رسلان بحبّه للأشكال الهندسية، إذ يقوم برسمها وتصميم بعض منها بمهارة. شغفه بالطائرات دفعه لتخصيص جزء من وقته لرسم أشكال مختلفة للطائرات، مما يعكس حبّه العميق لهذا المجال.
على الرغم من انشغاله بدراسته في كلية هندسة الطيران، والتي تتطلب الكثير من الوقت والجهد، إلا أن رسلان يعبر عن أمله في العودة للرسم بشكل أفضل مستقبلاً. إنه يؤمن بأن التوازن بين الشغف بالدراسة والفن ممكن، وأنه سيحقق مزيدًا من الإنجازات في كلا المجالين.
إلى جانب تفوقه الأكاديمي والفني، يشارك رسلان في العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية. فهو عضو نشط في الهلال الأحمر المصري، وجمعية حقوق الإنسان المصرية، ومؤسسة صناع الحياة الخيرية. كما يساهم بأعمال خفيفة في وزارة الخارجية المصرية، ما يعكس التزامه بخدمة المجتمع والمشاركة في تطويره.
يعتبر بشمهندس “رسلان عصام حسن ” من خِيرة شباب محافظة المنوفية إذا ذاع سيطه بين أبناء محافظته بأنه فنان ومبدع وتيم ليدر ناجح و ابرز تفوقه في مجال البرجمة وعدت مجالات أخري كما ذكرنا سابقاً
وقد أشاد ”رسلان عصام ” في حديثه الي جريدة الجمهورية قائلا : تخرجت من الثانويه العامة وقد حصلت علي امتيازت جليله استطعت من خلالها الالتحاق بكلية هندسة الطيران وتحقيق حلم عمري.
وقال ”رسلان” أيضاً لجريده الجمهورية استطعت أن أثبت نفسي في كل مكان ومنصب شغلته وقد تم تكريمي كثيراً و حصولي علي العديد من الجوائز
واجه ”رسلان عصام حسن” العديد من الصعوبات والتحديات في حياته لا ينكر أنه في فترة من الفترات يئس وانسحب كثيراً ولكن عزيمته وإصراره على النجاح والتقدم والتطوير منعوه من ذلك حيث عاد مسرع مكافح أملاً في الله عز وجل أنه سيصل إلي هدفه تارك كل الصعوبات خلف ظهره محطم كل الحواجز رغب في الوصول إلى هدفه
ويؤمن ”رسلان عصام ” أن الطموح هو المحرك الأساسي للنجاح فلم يقف طموحه عند حد معين وقرر التوغل في هذه المجالات أكثر وأكثر
واللافت للنظر أن عمر ”رسلان عصام ” لم يتجاوز الـ 22 عاماً وقد حقق كل هذا النجاح المبهر ووراء كل عمل ناجح العديد من الصعوبات والإحباط والمحاولات العديدة التي باءت بالفشل حيث أنه بدأ من الصفر علم نفسه بنفسه وعمل جاهدا لتحقيق أهدافه
قصة رسلان عصام حسن هي قصة ملهمة عن الشباب المصري الطموح الذي يسعى لتحقيق أحلامه، مع الحفاظ على مواهبه وشغفه. يجسد رسلان المثال الحي للشخص الذي يستطيع أن يوازن بين طموحاته الأكاديمية والفنية، ويواصل العمل بجد لتحقيق أهدافه.
ونسأل الله عز وجل أن يلهمه مزيداً من التفوق والنجاح.