رياضة

خسارة الأهلي!! رب ضارةً نافعة…

خسارة الأهلي!! رب ضارةً نافعة…

بقلم : محمد فاروق

من رحم الانكسارات تولد الإنتصارات هذا ما نعرفه جميعا كمصريين والدلائل عبر التاريخ على هذا المعنى كثيرة وتصب دائماً في صالح أبناء مصر .

خسارة النادي الأهلي أمس وخروجة من بطولتة المفضلة والمحببة إلى جماهيرة ليست نهاية المطاف للمارد الأحمر في القارة السمراء التي يتربع على عرشها منذ سنوات طويلة بدون منافس يذكر فكل عام يتواجد الأهلي بالنهائيات ويتغير فقط المنافس.

 

الخسارة رغم أنها قاسية وغير مرجوة ولكن كما نقول ” رب ضارةً نافعة”

والحمدالله على كل شيء لعدة أسباب…..

 

في البداية وجهة نظري أن هذا الخروج ظاهرة محزن ولكن باطنة فيه الرحمة وسيعود بالفائدة على النادي الأهلي وجماهيرة وذلك من خلال قرار تغيير الجهاز الفني بالكامل ما عدا مدرب حراس المرمى “ميشيل يانكون” وحدوث غربلة هامة وحاسمة بإدارة الكرة بالنادي من حيث تغيير الاستراتيجية والأفراد بالمنظومة الكروية.

 

وبالتالي سيأتي بإذن الله تعالى مدير فني جديد بدوافع جديدة يكون على مستوى الحدث الأهم في مشوار النادي الأهلي عبر تاريخة كله وهو المشاركة بكأس العالم للأندية 2025م بنسختها الجديدة والتي ستكون محط أنظار العالم كله خاصة وأن فريق الأهلي سيلعب مباراة الافتتاح وبالتالي يجب على زعيم الكرة في إفريقيا والشرق الأوسط أن يتحدث عن نفسة بصورة تليق بسمعتة التي يعرفها القاصي والداني حول العالم وهذا لم يكن ليحدث لو نجح كولر في الفوز ببطولة أفريقيا لأنه وللأسف الشديد فقد كثيراً من تقدير وحب لاعبية له وهو العنصر الأهم لتحقيق الانتصارات فكيف لمدرب أن ينتصر ويفرض أسلوبة على لاعبين أصابتهم خيبة الأمل في طريقة إدارتة للمباريات وفقدوا بوادر الأمل فيه.

 

على قدر حزني للخروج من البطولة الأهم بالقارة السمراء ولكني عندي يقين بأن الله سبحانه وتعالى قدر لنا هذا الخروج لفرحة أكبر وإنتصارات أعظم قادمة لم تكن لتحدث لو أننا فزنا بالبطولة.

 

اسكواد النادي الأهلي الحالي قوي وجيد جدا في جميع المراكز نعم نريد تدعيمات تليق بكأس العالم للأندية ولكن خط الوسط والهجوم بالأهلي ناري بمعنى الكلمة لا يحتاج إلا لمدرب ذو إمكانيات تكتيكية وفنيه متميزة ليستطيع خلق مزيج ممتع من باقة الورود التي يمتلكها فريق الكرة بالأهلي لتفوح رائحة عطور تلك الورود وتعم بلاد العم سام ويحلق معها نسر الجزيرة إلى آفاق جديدة من المجد والانتصارات التي ستكتب بحروف من نور في سجلات قلعة الجزيرة الرياضية ويزداد فخر جماهيرة الغفيرة حول العالم بأسم ناديهم الكبير النادي الأهلي المصري.

 

وفي النهاية أقول لجماهير الأهلي العظيمة لا تحزنوا فالفجر آت بالإنتصارات كما تعودنا بمشيئة الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى