فى ذكري الحادية عشرة لوفاتها محطات فى حياة فايزة كمال

فى ذكري الحادية عشرة لوفاتها محطات فى حياة فايزة كمال
صفاء مصطفي.. الجمهورية المصرية
فايزة كمال.. تحل علينا اليوم 26 مايو ذكرى الحادية عشرة لرحيل الفنانة المصرية الراقية فايزة كمال، حيث تستعيد الذاكرة ملامح موهبة استثنائية لمعت في أدوارها الفنية، وطبعت الشاشة بروحها الرقيقة وأدائها المميز.
ونستعرض من خلال التقرير التالي مشوارها الفني والإنساني، منذ ولادتها وحتى وداعها الحزين
وُلدت فايزة محمد كمال يوم 31 ديسمبر 1960 في دولة الكويت، لأبوين مصريين كانا يعملان هناك، وقضت أكثر من 20 عامًا من عمرها خارج مصر.
وكانت تميل منذ الصغر إلى الفنون، وقررت الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في مصر، وتقدمت لقسمي الديكور والتمثيل ونجحت في الاثنين.
المسيرة الفنية للفنانة فايزة كمال
لكن أستاذها المخرج الكبير سعد أردش أقنع والديها بالسماح لها بدراسة التمثيل، لتبدأ أولى خطواتها في عالم الفن وهي لا تزال طالبة.
وفي السنة الأولى بالمعهد أسند إلى فايزة كمال، الاشتراك في مسلسل تاريخي وهو (العدل والتفاح) أمام الفنانة الراحلة مديحة كامل والفنان الراحل عبد الله غيث، وتألقت أمام هؤلاء العمالقة لتكتب بذلك شهادة ميلادها في دنيا الفن.
وبعد هذا النجاح أصبحت فايزة كمال الحصان الرابح لدى المخرجين فقد كانت تطلب في نوعية الأدوار التي تتطلب تلك المواصفات التي كانت تتميز بها الفنانة الراحلة فهي في “المال والبنون” و”الامام الشافعي” و”أم الصابرين”، و”ملكة في المنفي” و”أولاد الاكابر”، “الإمام الغزالي” حكايات البنات نافذة علي العالم.