فن

“بالمايك والقلم” يكشف أسرار حنان مطاوع: من الطفولة الفنية إلى رؤيتها للمستقبل

 

حلت الفنانة حنان مطاوع ضيفه في حلقة استثنائية من برنامج “بالمايك والقلم” الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز أحمد ويذاع على قناة الظفرة ، ولم تكن الفنانة مجرد ضيفة تُجيب على أسئلة، بل تحولت إلى مُؤلفة لسيرة ذاتية مُتخيلة، راسمة بكلماتها لوحات فنية تجريدية عن مفاهيم عميقة كالاختيار، النسيان، والانتماء. اللقاء استدعى أدوات السرد القصصي، مقدمًا تحليلًا غير تقليدي لرحلة فنانة تتعامل مع الحياة والفن بمنظور فريد.

 

بدأت مطاوع حوارها بتقديم مفهوم “مخيرة أم مسيرة” كلبنة أساسية لفهم طبيعة الوجود الإنساني، مستكشفة التداخل المعقد بين حرية الإرادة والقدر المحتوم. لم تكتفِ بتقديم إجابة جاهزة، بل فتحت الباب لتأملات أوسع حول مسؤولية الفرد وحدود اختياراته.

 

ابتكرت الفنانة مفهوم “شهادة الميلاد الجديدة” كاستعارة بصرية للتطور المستمر، مؤكدة أن كل مرحلة فنية أو شخصية هي بداية جديدة، تحمل في طياتها إمكانات مختلفة. لم يكن الأمر مجرد إشارة عابرة، بل تحول إلى رمز لقدرة الفنان على التجدد وخلع “جلده القديم”.

 

قدمت “جامعة الدنيا” كمسرح رمزي لتجارب الحياة، واختارت “المحاولات المستمرة” كتخصص أساسي، محولة إياه إلى مبدأ فني ووجودي. لم يكن الاختيار عشوائيًا، بل عكس إيمانها الراسخ بأهمية السعي الدائم في مواجهة التحديات.
تحول مفهوم “تقدير الذات” في حديث مطاوع إلى رغبة في امتلاك “شهادة في النسيان”، مُحوّلة إياه من فعل سلبي إلى قوة إيجابية للتحرر والتجاوز. لم تكن الأمنية شخصية فحسب، بل طرحت سؤالًا أعمق حول علاقة الفنان بالذاكرة والقدرة على المضي قدمًا.

 

بلغت ذروة السرد الإبداعي بكتابة “شهادة وفاة” لشخص مؤذٍ، لكنها ربطت هذا “الموت” بقرار النسيان، محولة الفعل النفسي إلى حدث وجودي. لم يكن الأمر مجرد تعبير عن الألم، بل أصبح رمزًا لقوة الإرادة في خلق بداية جديدة.
استدعت مطاوع شخصية “الخالة” من الماضي، مانحة إياها دورًا محوريًا في تشكيل وعيها، محولة الذكرى إلى مصدر إلهام وقوة. لم يكن مجرد حنين، بل اعتراف بتأثير العلاقات الإنسانية في المسيرة الفنية.

 

تجاوزت حدود الواقع بتصميم “بلد حنان مطاوع”، مستخدمة الألوان والشعار كرموز بصرية لقيمها الفنية والإنسانية. لم يكن الأمر مجرد خيال، بل تحول إلى بيان فني عن الهوية والانتماء.

 

اختارت أغنية “الدنيا ريشة في هوا” كلبنة أولى في مشوارها الغنائي المتخيل، محولة العمل الفني إلى نقطة انطلاق لرحلة إبداعية جديدة. لم يكن الاختيار عشوائيًا، بل عكس ارتباطها بالكلمة الصادقة والمعنى العميق.

 

تعاملت مع مفاهيم الزواج والطلاق في عالم المشاهير كدراسة فنية للعلاقات الإنسانية، مقدمة تحليلات ساخرة تكشف عن تعقيد هذه الروابط. لم يكن الأمر مجرد تسلية، بل تحول إلى مرآة تعكس جوانب من الواقع الاجتماعي.

 

قدمت “الستر” كقيمة فنية ووجودية عليا، محولة إياها إلى مبدأ أساسي في التعامل مع الذات والآخر. لم يكن مجرد مفهوم أخلاقي، بل أصبح جزءًا من رؤيتها الفنية الشاملة.

 

وصفت لقاءها بزوجها كحدث مفاجئ وقوي، محولة التجربة الشخصية إلى مصدر إلهام فني. لم يكن مجرد اعتراف بالحب، بل شهادة على قوة الروابط الإنسانية في تغيير مسار الحياة.

أبدت تحفظها تجاه الذكاء الاصطناعي كموقف فني، مؤكدة على أهمية الروح الإنسانية في الإبداع. لم يكن مجرد رأي تقني، بل دعوة للحفاظ على جوهر الفن.

اختتمت اللقاء بطلبات غير تقليدية من المشاهير، محولة الحوار إلى مساحة للفكاهة والتعبير عن الذات بطريقة غير متوقعة. لم يكن الأمر مجرد مزاح، بل كشف عن جانب عفوي ومختلف في شخصيتها الفنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى