ذكرى ميلاد الفنانة زينات صدقى ( 4 مايو عام 1913 )

ذكرى ميلاد الفنانة زينات صدقى ( 4 مايو عام 1913 )
صفاء مصطفى.. الجمهورية المصرية
اليوم يحل علينا ذكري ميلاد الفنانة القديرة زينات صدقي
الأسم الحقيقى هو زينب محمد سعد ، ولدت فى الأسكندرية درست فى معهد أنصار التمثيل و الخيالة الذى أسسه الفنان زكى طليمات بالأسكندرية
– سافرت إلى لبنان مع والدتها و كانت معها الفنانة خيرية صدقى و عملت مطربة مع خيرية و غيرت إسمها من زينب محمد إلى زينب صدقى
– عادت إلى مصر و عملت مع الفنانة بديعة مصابنى بعدها عملت مع الفنان نجيب الريحانى وضمها إلى فرقته وأطلق عليها إسم زينات لتشابه إسمها مع الفنانة زينب صدقى
– أشهر عباراتها :
كتاكيتو بنى
إنسان الغاب طويل الناب
يا ختى جمالوا حلو ياختى شبابه حلو
جمع بين كريمان و زينات صدقى فيلم واحد فقط والعديد من المسرحيات
– الفيلم الذى جمع بينهن ( عرائس فى المزاد ) عام 1955
– المسرحيات المعروفة التى جمعت بينهن فى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية :
1 – سنة تانية جواز 1959
2 – منافق للإيجار 1960
3 – عمتى فتافيت السكر 1960
4 – 3 فرخات وديك 1963
ومسرحية حركة واحدة أضيعك عام 1963 مع الفنان سيد زيان و الفنانة نجوى فؤاد و الفنان بدر الدين جمجوم و الفنان فرحات عمر
تكريمها عام 1976 من الرئيس الراحل محمد أنور السادات:
كرست زينب محمد مسعد ، أو الفنانة زينات صدقى عمرها للفن أعطته كل حياتها ولم يعطها شيئا أضحكت الملايين بموهبتها البسيطة السهلة ، ورحلت فى صمت دون أن تزعج أحدًا ، لها حكاية شهيرة مع الرئيس السادات
عاشت حياة صعبة بائسة فقد باعت أثاث منزلها حتى تستطيع الإنفاق على نفسها،فى وقت تخلى عنها الجميع لكن عام ١٩٧٦ دعاها الرئيس السادات لحضور حفل تكريم واستلام درع عيد الفن لكنها رفضت الحضور . . . وكان
وكان أعتذار زينات صدقى بمثابة مفاجأة فقد رفضت الحضور
لأنها لا تملك ملابس تليق بالخروج على جمهورها ومقابلة رئيس الجمهورية وتسلم درع أو حضور تكريم وعلم السادات بحقيقة الأمر
وبكى بشدة على ما وصل إليه حال فنانة أسعدت الجميع ولم تكن تنتظر شيئًا من أحد
أرسل السادات زوجته السيدة چيهان للفنانة زينات صدقى بحجة إبلاغها بموعد التكريم وطالبها بأن تأخذ لها ملابس جديدة كهدية لتحضر التكريم وقرر صرف معاش شهرى لها قيمته ١٠٠ جنيه ومنحها شيك بألف جنيه ودعاها إلى زفاف أبنته السيدة چيهان ، وأعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها :
أى شىء تحتاجى إليه أطلبيه فورًا
موقفها مع عميد الأدب العربي طه حسين:
تحكى الفنانة زينات صدقي
عن موقف حدث معها
و مع عميد الأدب العربي
الدكتور طه حسين
دايماً تتقاخر و تتباهي به حيث
قابلته مرة في حفلة مع زوجته الفرنسية
فسلمت عليه و بمجرد ماقالت له يادكتور رد “أنا عارف هذا الصوت” فقالت:مش هاتعبك فى التفكير أنا زينات صدقى ومااخدتش شهادات غير الابتدائية وباحاول أطور نفسي
وعندى مدرسة فرنسية بتعلمنى
، وأنا فى قمة السعادة إنى قابلتك وظلت تتحدث معه
فقال لها:
بأسلوبك فى الكلام أمنحك درجة الدكتوراه فى الأدب والأخلاق والإلقاء، ولى الشرف أنى قابلتك، ووقف وقبل يدها وظلت تفتخر بهذا الموقف طوال حياتها
حقيقة دفن زينات صدقى فى مقابر الصدقة :
أوضحت حفيدة الفنانة زينات صدقي عن هذا الأمر قائلة : “جدتي اشترت مدفنا خاصاً بعد شهرتها فى فرقة الريحانى، وعندما توفى زميل بسيط لها أثناء عرض إحدى المسرحيات دفنته فى مدفنها ، وأوصت الحارس بأن يدفن فيه أى شخص فقير، وقالت: «المدفن ده لكل الغلابة، يهودى وقبطى ومسلم وكل اللى مالهوش مكان للدفن».
أشارت الحفيدة إلى أن عددا من أقاربها اعترضوا وقال لها أحدهم «مش معقول ستات ورجالة العيلة يندفنوا جنب الشغالين والبوابين»، فأصرت زينات صدقى على أن تضع لوحة على المدفن مكتوبا عليها «مدفن الصدقة وعابرى السبيل»، وهو المدفن الذى دفنت فيه وباعه شقيق زوج أختها فاطمة بعد وفاتها ورفع لافتة عابرى السبيل، وتؤكد حفيدتها أنه لهذا السبب ادعى البعض أن زينات صدقى دفنت فى مقابر الصدقة.
وتابعت: «المدفن طلع فيه عين مية حلوة فعملت حنفية وقالت للحارس خلى كل الناس تملى منها وإياك تبيع المية».
توفيت الفنانة زينات صدقى يوم 2 مارس عام 1978 بعد مسيرة فنية كبيرة بالأعمال التى لا تنسى لها
رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته