في عالم رياضة السباحة، لا يقتصر التميز على المهارات الفنية فقط، بل يمتد ليشمل القدرة على التواصل مع الأطفال، وفهم احتياجاتهم النفسية والجسدية، وبناء الثقة بينهم وبين الماء. ومن بين النماذج المتميزة في هذا المجال، يبرز اسم الكابتن محمد حسن أحمد الهواري، المعروف باسم محمد الهواري، كأحد المدربين أصحاب الكفاءة والخبرة المتكاملة في تدريب السباحة وخاصة لفئة الأطفال والرضع.
ينحدر الكابتن محمد الهواري من مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، وقد استطاع خلال سنوات قليلة أن يثبت مكانته في كبرى الأندية الرياضية المصرية.
فقد عمل كمدرب سباحة في نادي الأهلي ونادي الزهور، كما شغل منصب مدرب سابق في نادي وادي دجلة، وهي من أبرز المؤسسات الرياضية المعروفة باهتمامها بالكوادر الفنية عالية التأهيل. ويمتلك الكابتن محمد خبرة تتجاوز خمس سنوات في مجال السباحة، إلى جانب تخصصه الدقيق كـمدرب سباحة رُضّع، وهو مجال يتطلب أعلى درجات الدقة والصبر والتأهيل النفسي.
شهادات وخبرات معتمدة
الكابتن محمد حاصل على العديد من الشهادات المعتمدة التي تعكس جديته في تطوير نفسه مهنيًا، منها:
•شهادات خبرة في التدريب والإنقاذ من نادي الأهلي ونادي الزهور.
•دورات معتمدة من الاتحاد المصري للسباحة، تشمل الإنقاذ، الإعداد، “معلم نجوم”، والدورات الأساسية والمتقدمة.
•دورات إسعافات أولية من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والهلال الأحمر، إلى جانب الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية وطب البديل.
•دورات تخصصية في إصابات الملاعب، التدليك الرياضي، التأهيل البدني، والعلاج الطبيعي.
ويتميز الكابتن محمد بخبرة 4 سنوات في العلاج الطبيعي والتأهيل، و6 سنوات في مجال التدليك، ما يعزز من قدرته على التعامل مع الإصابات الرياضية، وتقديم الدعم البدني الشامل للاعبين، خاصة الأطفال الذين يحتاجون لعناية دقيقة.
صاحب رؤية خاصة في التدريب
أسس الكابتن محمد مؤخرًا أكاديمية الهواري للسباحة، والتي تهدف إلى تقديم تجربة تدريبية آمنة وفعالة للأطفال من مختلف الأعمار، بما في ذلك الرُضّع. ويحرص من خلال الأكاديمية على الدمج بين الجوانب البدنية والنفسية للطفل، باستخدام أساليب علمية حديثة، وتدريبات تتناسب مع مستوى كل متدرب.
كما يُعد من المنفذين المعتمدين داخل النادي الأهلي، ما يعكس ثقة المؤسسات الكبرى في قدراته، ومدى احترافيته في تقديم برامج تدريبية متكاملة.
في النهاية، يُعد الكابتن محمد الهواري نموذجًا للمدرب المتكامل، الذي يجمع بين العلم والخبرة، والاحترافية والإنسانية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأولياء الأمور الباحثين عن بيئة تدريب آمنة ومؤهلة لأطفالهم
