
بقلم: المستشار أحمد عبدالعزيز
بقلوب يعتصرها الألم، وعيون تدمع من هول الفاجعة، أنعي الطالبة *روان*، زهرة من زهور الوطن، التي رحلت عنّا في حادث أليم وقع في محافظة الشرقية.
لقد خيم الحزن على كل بيت، وكل قلب رأى في روان ابنةً وأختًا وأملاً مكسورًا لمستقبل كان ينتظرها.
أتوجه بخالص العزاء لأسرة الفقيدة، سائلًا الله عز وجل أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجعل روان في أعلى مراتب الجنة، شهيدة بريئة كتبت في سجل البراءة والنقاء.
كما أناشد الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات هذا الحادث، وإعلان الحقائق للرأي العام، ومحاسبة كل من تسبب في هذا الألم، إن كان هناك شبهة جنائية أو إهمال.
هذه ليست مجرد حادثة، بل صرخة يجب أن توقظ فينا الضمير، لنحمي أبناءنا، ونحفظ حياة من لا ذنب لهم إلا أنهم يسيرون في طريق أحلامهم.
رحمك الله يا روان…
ستظلين في القلب، وسنظل نطالب بالحق حتى يظهر.
*المستشار / أحمد عبدالعزيز*